فصل: من الآية 2: 43 من سورة مريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


305

سورة مريم

آ‏:‏2 ‏{‏ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا‏}

قوله ‏"‏ذكر رحمة ربك عبده زكريا‏"‏ ‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هذا، ‏"‏عبده‏"‏ مفعول به للمصدر ‏"‏رحمة‏"‏، ‏"‏زكريا‏"‏ بدل من ‏"‏عبده‏"‏‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا‏}‏

‏"‏إذ نادى‏"‏‏:‏ اسم ظرفي بدل اشتمال، وجملة ‏"‏نادى‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا‏}

‏"‏ربِّ‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، الجار ‏"‏مني‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏العظم‏"‏، ‏"‏شيبًا‏"‏ تمييز محول من فاعل، أي‏:‏ واشتعل شيبُ الرأس، الجار ‏"‏بدعائك‏"‏ متعلق بالخبر، وجملة ‏"‏ربِّ‏"‏ معترضة بين اسم كان وخبرها، والجار ‏"‏ بدعائك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شقيا‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا‏}

الجار ‏"‏من ورائي‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الموالي‏"‏، وجملة ‏"‏وكانت‏"‏ حالية من التاء في ‏"‏خفت‏"‏، وجملة ‏"‏فهب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إني خفت‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا‏}

جملة ‏"‏يرثني‏"‏ نعت ‏"‏وليًا‏"‏، وجملة ‏"‏رب‏"‏ اعتراضية بين مفعولَيْ ‏"‏جعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا‏}‏

جملة ‏"‏اسمه يحيى‏"‏ نعت ‏"‏غلام‏"‏، وكذلك جملة ‏"‏لم نجعل‏"‏، نعت ثان لـ‏"‏غلام‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏نجعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا‏}

‏"‏أنى‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب حال ، والجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏غلام‏"‏ اسم كان، جملة ‏"‏وكانت‏"‏ حالية من الياء في ‏"‏لي‏"‏، والجار ‏"‏من الكبر‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عتيا‏"‏‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا‏}

قوله ‏"‏كذلك‏"‏ ‏:‏ الكاف خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ الأمر كذلك، والإشارة مضاف إليه، الجار ‏"‏عليَّ‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏هينٌ‏"‏، وجملة ‏"‏وقد خلقتك‏"‏ حالية من الياء في ‏"‏عليَّ‏"‏، وجملة ‏"‏ولم تك‏"‏ معطوفة على الحالية‏.‏ وقوله ‏"‏تك‏"‏ ‏:‏ فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا‏}

الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ المصدر ‏"‏ألا تكلم‏"‏ خبر المبتدأ، ‏"‏ثلاث‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏تكلم‏"‏، ‏"‏سويَّا‏"‏ حال من فاعل ‏"‏تكلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا‏}

الجارَّان متعلقان بـ‏"‏خرج‏"‏، و‏"‏أنْ‏"‏ تفسيرية‏.‏ وجملة ‏"‏سبِّحوا‏"‏ تفسيرية، ‏"‏بكرة‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل

306

‏:‏12 ‏{‏يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ‏}‏

الجار‏"‏بقوة‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏خذ‏"‏ ، وجملة ‏"‏وآتيناه‏"‏ مستأنفة، ‏"‏صبيا‏"‏ حال من الهاء، جملة ‏"‏يا يحيى‏"‏ مقول القول لقول مقدر مستأنف أي‏:‏ قال الله يا يحيى‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا‏}

‏"‏وحنانًا‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏الحكم‏"‏، والجار متعلق بنعت لـ‏"‏حنانًا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وكان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتيناه‏"‏‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا‏}

قوله ‏"‏وبَرًّا‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏تقيا‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏برًّا‏"‏ ، ‏"‏عصيا‏"‏ خبر ثان لكان‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا‏}

قوله ‏"‏وسلام‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏سلام‏"‏ مبتدأ، ‏"‏عليه‏"‏ الخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر‏.‏ ‏"‏حيا‏"‏‏:‏ حال من الضمير في ‏"‏يبعث‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وسلام عليه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم يكن‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا‏}

جملة ‏"‏واذكر‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل اشتمال من ‏"‏مريم‏"‏، ‏"‏مكانًا‏"‏ مفعول به، ونعته‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا‏}

جملة ‏"‏فاتخذت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏انتبذت‏"‏، الجار ‏"‏من دونهم‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني ‏"‏سويا‏"‏ نعت ‏"‏بشرًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا‏}

الجار ‏"‏منك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أعوذ‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنت‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا‏}

المصدر المجرور ‏"‏لأهب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏رسول‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا‏}

‏"‏أنى‏"‏‏:‏ اسم استفهام في محل نصب حال ، الجار ‏"‏لي‏"‏ متعلق بالخبر، جملة ‏"‏ولم يمسسني بشر‏"‏ حالية من الياء في ‏"‏لي‏"‏، وجملة ‏"‏ولم أك‏"‏ معطوفة على الجملة الحالية‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا‏}

قوله ‏"‏كذلك‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل، خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ الأمر مثل ذلك، وجملة ‏"‏قال‏"‏ الثانية مستأنفة، والجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لرحمة، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف أي‏:‏ خلقناه كذلك لنجعله، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏هو عليَّ هين‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا‏}

الجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏انتبذت‏"‏، ‏"‏مكانًا‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا‏}

قوله ‏"‏أجاءها‏"‏ تضمن معنى ألجأها، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏انتبذت‏"‏، ‏"‏يا‏"‏ أداة تنبيه‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا‏}

‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة ‏"‏قد جعل‏"‏ مستأنفة في حيز التفسير، الظرف ‏"‏تحتك‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏جعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا‏}

الجار‏"‏إليك‏"‏ متعلق بفعل محذوف تقديره‏:‏ أعني إليك، ولا يجوز تعليقه بـ ‏"‏هُزِّي‏"‏؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن وفقد، فلا يقال‏:‏ فرحتُ بي أو ضربتُني، الجار ‏"‏بجذع‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏هُزِّي‏"‏، أي‏:‏ هزِّي الرطب كائنًا بجذع، والفعل ‏"‏تساقط‏"‏ مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر

307

26 ‏{‏فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا‏}

قوله ‏"‏فإما ترَيِنَّ‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، ‏"‏ما‏"‏ زائدة والفعل المضارع مجزوم بحذف النون، أصله تَرْأَيِِين قبل التوكيد، استثقلت الكسرة على الياء، فحذفت؛ فالتقى ساكنان، فحذفت لام الكلمة فصار تَرْأَيْن، نُقلت حركة الهمزة إلى الراء، ثم حذفت الهمزة للتخفيف، فصار تَرَيْن، ثم دخل الجازم فحذفت نون الرفع فصار تَرَيْ، ثم أكد بالنون، فالتقى ساكنان، فحركت الياء بحركة تجانسها، وهي الكسرة، فصار تَرَيِنَّ، فهو مضارع مجزوم بحذف النون، والياء فاعل، والنون للتوكيد، والجار ‏"‏من البشر‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أحدًا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فلن أكلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نذرْتُ‏"‏‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا‏}

جملة ‏"‏تحمله‏"‏ حال من فاعل ‏"‏أتت‏"‏ ‏.‏ جملة ‏"‏يا مريمُ لقد جئت‏"‏ مقول القول، وجملة القسم وجوابه جواب النداء استئنافية، وجملة ‏"‏لقد جئت‏"‏ جواب القسم‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا‏}

‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، الجار ‏"‏في المهد‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏صبيا‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا‏}

جملة ‏"‏آتاني‏"‏ حالية من اسم ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏نبيًا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا‏}

‏"‏أينما‏"‏‏:‏ اسم شرط ظرف مكان متعلق بالشرط كنت، ‏"‏ما‏"‏ زائدة، ‏"‏كنت‏"‏ فعل ماض تام وفاعله‏.‏ ‏"‏ما دمت‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية ظرفية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏أوصاني‏"‏، وجملة ‏"‏أينما كنت‏"‏ اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة ‏"‏وأوصاني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلني‏"‏‏.‏ وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا‏}

‏"‏برا‏"‏ معطوف على ‏"‏مباركا‏"‏، والجارّ ‏"‏بوالدتي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏برًا‏"‏، جملة ‏"‏لم يجعلني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلني‏"‏ المتقدمة

آ‏:‏33 ‏{‏وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا‏}

‏"‏جملة ‏"‏والسلام عليَّ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لم يجعلني ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ‏"‏حيا‏"‏ حال من ضمير نائب الفاعل‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ‏}

‏"‏قول‏"‏‏:‏ مفعول مطلق عامله مقدر أي‏:‏ أقول قول، وجملة أقول المقدرة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

المصدر ‏"‏ أن يتخذ‏"‏ اسم كان، الجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بخبر كان، والمفعول الأول لـ‏"‏يتخذ‏"‏ مقدر أي‏:‏ أحدا‏.‏ و ‏"‏ولد‏"‏ مفعول ثان، و ‏"‏مِن‏"‏ زائدة، ‏"‏سبحانه‏"‏ نائب مفعول مطلق، ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، جملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ فهو يكون، وجملة ‏"‏فهو يكون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ‏}

جملة ‏"‏فاعبدوه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله ربي‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏وإن الله ربي‏"‏ مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة ‏"‏هذا صراط‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ‏}

قوله ‏"‏فويل للذين‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏ويل‏"‏ مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة ‏"‏فويل للذين‏"‏ معطوفة على الاستئنافية المتقدمة‏.‏ الجار ‏"‏من مشهد‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‏}

قوله ‏"‏أسمع بهم‏"‏‏:‏ فعل ماض على صيغة الأمر، والباء زائدة، والهاء فاعل، ومثله ‏"‏أبصر‏"‏ وحذف فاعله؛ لدلالة ما قبله عليه، وجملة ‏"‏يأتوننا‏"‏ مضافة إليه، وجملة الاستدراك مستأنفة، الظرف ‏"‏اليوم‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر

308

‏:‏39 ‏{‏وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‏}

جملة ‏"‏وأنذرهم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به ثانٍ ، ولا يكون ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون في ذلك اليوم، ‏"‏إذ‏"‏ بدل اشتمال من يوم، وجملة ‏"‏وهم في غفلة‏"‏ حالية من ضمير المفعول في ‏"‏أنذرهم‏"‏، وجملة ‏"‏وهم لا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهم في غفلة‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ‏}

‏"‏نحن‏"‏ توكيد للضمير في ‏"‏إنَّا‏"‏، وجملة ‏"‏يرجعون‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إنا نحن‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا‏}

جملة ‏"‏إنه كان‏"‏ حالية من ‏"‏إبراهيم‏"‏، ‏"‏نبيا‏"‏ خبر ثان‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏إِذْ قَالَ لأبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا‏}‏

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏إبراهيم‏"‏، ‏"‏يا أبتِ‏"‏ ‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، وهي مضاف إليه، ‏"‏لِمَ‏"‏‏:‏ اللام جارة، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفها لاتصال حرف الجر بها متعلقة بـ ‏"‏تعبد‏"‏، ‏"‏شيئًا‏"‏ نائب مفعول مطلق، أي‏:‏ إغناء قليلا أو كثيرًا‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا‏}

‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل ‏"‏جاء‏"‏، وجملة ‏"‏فاتبعني‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جاءني‏"‏، ‏"‏أهدك‏"‏ فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، ومفعولاه‏:‏ الكاف و‏"‏صراطا‏"‏، ‏"‏سويًا‏"‏‏:‏ نعت‏.‏